مانشستر سيتي بطلا لأوروبا للمرة الأولى ويحقق الثلاثية في موسم واحد

استحق مانشستر سيتي اللقب عطفًا على مشواره الرائع في نسخة هذا العام أبرزها إطاحته بلايبزيغ وبايرن ميونخ الألمانيين وريال مدريد الإسباني حامل اللقب في الأدوار الإقصائية.

مانشستر سيتي بطلا لأوروبا للمرة الأولى ويحقق الثلاثية في موسم واحد

(Gettyimages)

توّج مانشستر سيتي الإنجليزي ببطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في مسيرته، وهو اللقب الثالث هذا الموسم بعد حصده لقب الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس إنجلترا.

وحقق السيتي الفوز على نظيره إنتر ميلان الإيطالي بهدف يتيم في نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب "أتاتورك" الأولمبي في إسطنبول.

وهو اللقب الأول لمانشستر سيتي في ثاني مباراة نهائية في مشاركته الثانية عشر في دوري أبطال أوروبا بعدما خسر أمام مواطنه تشيلسي 0-1 عام 2021، والقاري الثاني بعد كأس الكؤوس الأوروبية عام 1970.

واستحق مانشستر سيتي اللقب عطفًا على مشواره الرائع في نسخة هذا العام أبرزها إطاحته بلايبزيغ وبايرن ميونخ الألمانيين وريال مدريد الإسباني حامل اللقب في الأدوار الإقصائية.

ونجح مدرب السيتي الإسباني بيب غوارديولا أخيرًا في فك النحس الذي لازمه في المسابقة القارية منذ تتويجه بلقبيها مع فريقه السابق برشلونة عامي 2009 و2011، حيث عجز عن ذلك خلال فترته مع بايرن ميونخ (2013-2016) ومع سيتي منذ التعاقد معه من أجل الظفر بها صيف 2016.

وفرض رودريغو الذي دفع غوارديولا ثمن إبقائه على دكة البدلاء في المباراة النهائية لنسخة العام قبل الماضي أمام تشيلسي، نفسه نجمًا للمباراة ولعب دور المنقذ بعد الضربة الموجعة التي تلقاها فريقه بإصابة صانع ألعابه الدولي البلجيكي كيفن دي بروين في الدقيقة 36.

وبات السيتي الفريق الـ23 الذي يتوج بلقب المسابقة.

وحسم السيتي المواجهة الرسمية الأولى بينه وبين إنتر في صالحه وحرم الفريق الإيطالي من لقبه الرابع في المسابقة بعد 1964 و1965 و2010، ملحقًا به الهزيمة الثالثة في نهائي المسابقة القارية بعد عامي 1967 و1972.

ووقف إنتر ميلان ندًا قويًا أمام مانشستر سيتي الذي لم يظهر بمستواه المعهود ووجد صعوبة كبيرة في خلق الفرص أمام الضغط العالي الذي نهجه الفريق الإيطالي الذي فاجأ الجميع بأدائه الرائع ومجاراته للهجوم الناري للفريق الإنجليزي.

وكان بإمكان إنتر ميلان تسجيل أكثر من هدف لولا تألق حارس مرمى مانشستر سيتي الدولي البرازيلي إيدرسون الذي تصدى لأكثر من فرصة، خصوصًا في الربع الأخير من المباراة وكذلك العارضة التي ردت رأسية المدافع فيديريكو ديماركو، لكن أبرزها يبقى انفراد الدولي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز في الدقيقة 59 وكان نقطة التحول في المباراة حيث نجح سيتي في افتتاح التسجيل بعدها بتسع دقائق.

وكرَّس إنتر فشل الأندية الإيطالية في المباريات النهائية للمسابقات القارية الثلاث هذا الموسم حيث سقط روما أمام إشبيلية الإسباني في نهائي الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" وفيورنتينا أمام وست هام يونايتد الإنجليزي في نهائي "كونفرنس ليغ".

وهي المباراة النهائية الرابعة تواليًا التي تنتهي بفوز البطل بهدف وحيد.

التعليقات